الويكيبيديا وتحريف التاريخ المندائي

الويكيبيديا وتحريف التاريخ المندائي

منذ أنطلاقها عام 2001 قدّمت الويكيبيديا Wikipedia نفسها على إنها موسوعة حرّة تُكتب من قبل الأفراد في مختلف دول العالم لتكون المرجع العالمي عن الحضارة الإنسانيّة وتاريخها وكل ما يشمل العلوم والآداب. وبرغم وجود فائدة لهذه الموسوعة فيما يخص أعطاء تعاريف سريعة للعلوم الحديثة وتفاصيلها. ولكن القصّة المحبوكة حول كونها موسوعة حرّة غير مسيّسة فهي أبعد ماتكون عن الحقيقة, التي هي بكون تلك الموسوعة لاتختلف عن أي من أدوات تكنولوجيا المعلومات التي بنتها المُخابرات الأميركيّة. والتي تُشرف عليها الصهيونيّة العالميّة لغرض تزوير التاريخ الإنساني وخاصّة فيما يتعلّق بالمواضيع السياسيّة والأديان والفلسفة. ومن ثمّ تقوم بتقديم تلك المعلومات المحرّفة للناس بمصداقيّة كاذبة. فيتم الادعاء على أنها نتاج جميع الشعوب والأمم. وخاصّة بأنهم يشنون حملة كبيرة لطمس وإعادة كتابة المراجع التاريخيّة المكتوبة قبل القرن العشرين, لكونها كُتبت قبل عصر الهيمنة. الذي سيطروا خلاله على العالم الغربي مُعتمدين على تقديم أنفسهم كمنبع الحضارة وأصل الأديان. ولو بقي الحال على ماهو عليه فسوف تُصبح تلك الموسوعة المُحرّفة بديلاً للمصادر جميعها وخاصّة بكون محركات البحث الحاليّة ومنها كوكل Google فهي تأخذ معلوماتها من الويكيبيديا مباشرة لأنها الرابط الأسرع للمعلومة, ولكنهم لايهتمون لمصداقية تلك المعلومات.

بعد مطالعة المقالات الكبيرة والمنمّقة التي كتبوها عن الدين والتاريخ المندائي والتفاعل معها. فقد وجدنا بأنها تحمل تزويراً كبيراً وهي أساساً تُمثل وجهة نظر معادية للطعن بتاريخ وأديان بلاد الرافدين وتهويد جميع تاريخ المنطقة العربيّة. وأنّ المصادر التي يرفقونها جميعها تعود للباحثين الصهاينة أيضاً. كما وأنّ محاولات تنقيح تلك المقالات أو تغييرها لن تجدي نفعاً لأن لامصداقية لديهم. وحتى لو تم جلب جميع المصادر الصحيحة والأدلّة لأي موضوع, فسوف يقومون بإلغاء الصفحات أوتحريفها بوقت لاحق أو بناء صفحات موازية مُحرّفة وخاصّة النسخة الإنكليزيّة. حيث أنهم يغيرون تلك المقالات عند تسليط الضغط الشعبي والتفاعل من كثير من الناس لموضوع معين, ولكنهم سرعان ما يبدأون بتحريفها مجدداً بعد فترة من الزمن ولأن مفاتيح تلك المنظومة المعلوماتيّة والإشراف عليها هو بأيديهم. وهنالك جيش منظّم من المحترفين يعملون بتنظيم عالي على مدار الساعة لتزوير التاريخ والفلسفة والأديان ويُشرف عليهم أكاديميون من نفس تلك المنظمات. ولكنهم يحرصون على أن يضيفوا لهم بعض الأفراد المُغرر بهم من دول عديدة حول العالم من الذين لايعرفون شيئاً, سوى أنهم يقومون بعمل نبيل لكتابة تاريخهم وحضارتهم, وهؤلاء يُستخدمون لذر الرماد في العيون حول مصداقيتهم الكاذبة.

ولهذا فنعلن للجميع بأن كل ما تمّ كتابته عن الدين والتاريخ المندائي في تلك الموسوعة الصهيونيّة, فهو لايعني الصابئة المندائيين ولايمثلهم ولاعلاقة لنا به. ومن جانب آخر فندعو جميع العرب والناس الغيورين على تاريخهم وأديانهم بأن يتخذوا بديلاً وطنياً عن تلك الأداة الشريرة, التي هي أخطر ما سيبقى للأجيال القادمة إن بقي تاريخنا العظيم مرهوناً بهم.

سِنان سامْي الشيخ عَبد الشيخ جادِر الشيخ صَحَنْ

الويكيبيديا وتحريف التاريخ المندائي منذ أنطلاقها عام 2001 قدّمت الويكيبيديا Wikipedia نفسها على إنها موسوعة حرّة تُكتب من قبل الأفراد في مختلف دول العالم لتكون المرجع العالمي عن الحضارة الإنسانيّة وتاريخها وكل ما يشمل العلوم والآداب. وبرغم وجود فائدة لهذه الموسوعة فيما يخص أعطاء تعاريف سريعة للعلوم الحديثة وتفاصيلها. ولكن القصّة المحبوكة حول كونها موسوعة … متابعة قراءة الويكيبيديا وتحريف التاريخ المندائي

مندو الأكديّة وإكوما السومريّة

مندو الأكديّة وإكوما السومريّة

برغم أنّ الكتابة عن العوائل المندائيّة هو ربما يثير الحساسيات لدى البعض, في هذا الوقت الذي تشتت به الطائفة وأصبحوا بعيدين مكانيّاً وفكريّاً عن بعضهم البعض. ولكن للأسف فهنالك بعض الأشخاص يدّعون العلم فيحيكون وينسجون بالدين والتاريخ المندائي طبقاً لأهواءهم الشخصيّة وحسب ما يشتهون. وهذا من أكبر الأخطاء حيث نجد في تعاليمنا البوثة التالية.

“رأسُ المعرفةِ ألّا تَتسلَّطَ عليك اهواؤك” الكنزا ربا اليمين

ولهذا فكان يجب علينا أنّ نقوم بتوضيح بعض من تلك الادعاءات التي لا صحّة لها.

فهنالك أحدهم ينشر الإشاعات بأن لقب العائلة المندويّة هو حديث وهو مُشتق من أسم الجد الخامس عشر للعائلة وهو الكنزبرا الموقّر مهتّم وبأنه كان يلقّب بمندو, ولهذا فقد تم أخذ اللّقب ومنها كان أسم العائلة المندويّة. وطبعاً فأن هذا الكلام خاطئ ولا يستند إلى أي دليل أو مصدر سوى محاولات الطعن. وأنّ العائلة المندويّة العريقة في السلك الديني توارث شيوخها الدرجات الدينيّة منذ آلاف السنين وفقاً للمصادر وللأزهارات الموجودة, ولم ندعي شيئاً طبقاً للإشاعات أو الروايات الشفويّة.

ولكي نُصحح هذه المعلومة الخاطئة فأن جميع أبناء العائلة المندويّة هم من مندو وليس فقط جدنا الكنزبرا الموقّر مهتم. حيث أنّ أصل كلمة مندو التي منها يرجع أسم العائلة المندويّة , هي كلمة أكديّة وتعني القوم شديدي الإيمان. (1)

وللتوضيح أكثر فأنّ قِدم العوائل المندائيّة لا يستند إلى اللّقب وحده, ولكن الكنيانة (الكُنية) هي التي تُمثّل قِدم العوائل المندائيّة فهي أرتباط بالجغرافيا والتاريخ وبالأصل الذي لا يتغيّر. أنّ كُنية العائلة المندويّة هي إكوما وتعني أسود, فهي مُرتبطة بتسمية بلاد الرافدين القديمة أرض السواد, ولأن الشعب الرافديني كان يُسمى بذوي الرؤوس السوداء. وهذا ما كان جميع الملوك السومريين يدعون به شعبهم الرافديني في الألواح الطينيّة المسماريّة من العهدين السومري والبابلي القديم. وكما بينّا ذلك في بحث سابق (2). وتأكيداً لهذا الموضوع فأن كثير من العشائر المندائيّة القديمة التي اندثرت كانت تنتمي للكُنية إكوما ولكن لها ألقاب أخرى. حيث أنّ المندائيين هم من عشائر مختلفة ولم يكونوا أقارب قديماً قبل أن يتصاهروا بعد أن قلّ عددهم وصولاً إلى عصرنا. وبالتأكيد فأن الكُنية هي أهم من اللّقب وأقدم منه بكثير فهي لاتتغير. وحتى أنّ الشيوخ الذين كانوا يكتبون الأزهارات لم يكونوا يذكرون الألقاب لسلالات الناسخين الآخرين بقدر تركيزهم على الكنيانات لأنها أكثر أهميّة. وفيما يلي البعض من العشائر المندائيّة المندثرة والتي كانت لها كنيانة كوما- إكوما ولكن ألقابها من غير العائلة المندويّة, علماً أنه توجد المزيد من تلك العشائر في كتب أخرى لامجال لذكرها.

1. أزهار كتاب سيدرا اد نشماثا سنة 1694 تذكر كنيانة كوما ولقب بولفرج

كُتبت من قبل الربي سام زهرون بر ربي آدم يهانا بر ربي زكي بر ربي زهرون شيتلان بر ربي رام بر ربي زهرون بر بختيار بر انُش بولفرج كنيانا كوما ولقب بولفرج.

2. أزهار كتاب دراشا اد ملكي 1630 تذكر كنيانة إكوما ولقب هيون

– نسخها من الكنزبرا الربي مهتم بر ربي آدم بلبل بر ربي آدم زهرون شيتلان بر ربي سام بر آدم بر بيان كنيانة إكوما ولقب هيون

3. أزهار ديوان أباثر حيازة دراور تذكر كنيانة شياش إكوما ولاتذكر اللّقب

– نسخها من مهتم بهرام بر سام زهرون بر يهيا بر يهانا بر ساروان بر بختيار تيبيت كنيانة شياش إكوما

سِنان سامْي الشيخ عَبد الشيخ جادِر الشيخ صَحَنْ

1. بحث: الـجـذور الـتـأريـخـيـة للـصابئة المندائيين أ.د. علي هادي المهداوي م. أكرم عباس عمران كلية التربية للعلوم الإنسانية/ جامعة بابل ص190

2. مقالة: الكُنية المندائيّة السومريّة “إكوما – أسوَد”

مندو الأكديّة وإكوما السومريّة برغم أنّ الكتابة عن العوائل المندائيّة هو ربما يثير الحساسيات لدى البعض, في هذا الوقت الذي تشتت به الطائفة وأصبحوا بعيدين مكانيّاً وفكريّاً عن بعضهم البعض. ولكن للأسف فهنالك بعض الأشخاص يدّعون العلم فيحيكون وينسجون بالدين والتاريخ المندائي طبقاً لأهواءهم الشخصيّة وحسب ما يشتهون. وهذا من أكبر الأخطاء حيث نجد في … متابعة قراءة مندو الأكديّة وإكوما السومريّة

مشروع قاعدة البيانات المندائيّة

مشروع قاعدة البيانات المندائيّة

“ليُشِرْ بعضُكم على بعضٍ بالحُسنى. إنَّكم كما تُنقِذون تُنقَذون. ولاتكونوا كالنَّبتِ الرَّدئ .. يَشربُ الماءَ ولايُعطي الثَّمر” الكنزا ربا اليمين

لقد تشتّت المندائيون وتباعدوا ولم يعد حتى الأهل يَعرفون أخبار أبنائهم الموزعين على القارات المُتباعدة. ومن هنا أصبحت الحاجة مُلحة لتوثيق أوضاع المندائيين ومَن بقي منهم مُتمسكاً بدرافش الضياء ومن كان قد تركها في سبيل المنافع والشهوات. لقد أصبح الآن موضوع معرفة نقاء الجيل الذي وُلد وتربّى في المهجر صعباً من ناحية كونه نقي أو هجين وخاصّة للذين لا يُجيدون العربيّة. فكيف سيصبح الحال بعد عقدين أو أكثر؟ بالتأكيد سوف تكون معرفة أصولهم أصعب بكثير.

ولهذا فنحن ندعو للبدء بالمشروع الأهم للطائفة في وقتنا هذا وهو بناء قاعدة بيانات لجميع المندائيين, وفيه نُسجّل معلومات العوائل وأصولها. وكذلك فأن هذا المشروع سوف يوفّر أمكانيّة تجميع الطاقات المندائيّة؛ وحتى أمكانيّة تنظيم تعارف للشباب وللكفاءات والطاقات الإبداعيّة لكي ينهض المندائيون من هذه الكبوة الكبيرة والشتات.

أن برنامج قاعدة البيانات هو جاهز للعمل ولإدخال المعلومات, ولكن نحتاج إلى مجموعة من المُلمين بتكنولوجيا المعلومات واللّغة الإنكليزيّة لكي نقوم بتدريبهم على إدخال البيانات, شرط أن يكونوا من الموثوق بهم. ولأن قاعدة البيانات سوف تُستخدم حصراً من قبل مجالس العوائل المندائيّة كونهم يعرفون أهلهم, وكذلك رجال الدين لكي يعرفوا المتقدمين للزواج من ناحية كونهم من سُلالة مندائيّة صافية.

فمن يَجد في نفسه القُدرة والرغبة بالمساعدة بهذا العمل الذي هو زدقا كبيرة تُحسب له, فليتواصل معنا على الخاص. وكذلك فنطلب دعم المجموعات المندائيّة المختلفة من مجالس العوائل ومن تجمعات رجال الدين لغرض جمع معلومات العوائل المندائيّة.

وبالتالي فأن هذا العمل هو لخدمتهم ولخدمة الأجيال القادمة ولكي نُحافظ على الدين المندائي نقيّاً فيرتقي المُستحقون مُخلفين الرواسب في هذا العالم.

سِنان سامْي الشيخ عَبد الشيخ جادِر الشيخ صَحَنْ

مشروع قاعدة البيانات المندائيّة "ليُشِرْ بعضُكم على بعضٍ بالحُسنى. إنَّكم كما تُنقِذون تُنقَذون. ولاتكونوا كالنَّبتِ الرَّدئ .. يَشربُ الماءَ ولايُعطي الثَّمر" الكنزا ربا اليمين لقد تشتّت المندائيون وتباعدوا ولم يعد حتى الأهل يَعرفون أخبار أبنائهم الموزعين على القارات المُتباعدة. ومن هنا أصبحت الحاجة مُلحة لتوثيق أوضاع المندائيين ومَن بقي منهم مُتمسكاً بدرافش الضياء ومن كان … متابعة قراءة مشروع قاعدة البيانات المندائيّة

الآثار المندائيّة في الطِيب

الآثار المندائيّة في الطِيب

فيلم آخر من أبن العراق البار الأستاذ أحمد صالح نعمة, وهو يدعو قناة العراقيّة لزيارة الآثار المندائيّة في مدينة الطِيب التي كانت تُسمى بطيب ماثا. وحيث يروي كيف أن تلك المنطقة الأثريّة كانت مكاناً لعبث شركات مقالع الحصى التي تخرّب الآثار وتنهب المنطقة, وبعد ذهاب تلك الشركات لنضوب الحصى تمّ الكشف عن مداخل الأنفاق وممرات المنطقة الأثريّة المنحوتة داخل الجبال لكيلومترات عديدة.

وللأسف الشديد فأن تلك المنطقة الأثريّة لم تأخذ أي أهتمام من دائرة الآثار العراقيّة التي لم تعترف بها لغاية الآن! وربما لديها ضعف بالإمكانيّات والكوادر وبكفاءاتهم. وخاصّة أنها تَقع بالقرب من حقول النفط التي تحرص شركاتها على أبعاد الأنظار عن تدميرهم للبيئة وللآثار. ولكن نقول لهم بأن النفط بقيت له عقود قليلة لكي ينضب وينتهي, فاهتمّوا بالآثار التي يسافر من أجلها الملايين حول العالم لكي يشاهدونها وأنّ السياحة أهم من النفط فهي لا تنتهي بل وتزيد قيمتها. ولا تنظروا لتلك الآثار على إنها تخص الصابئة المندائيين وحدهم فتعتقدون بأنها غير مهمّة لكم حسب تقسيم العراق الطائفي الحديث, ولكن لتعرفوا بأن جميع حضارات بلاد الرافدين كانوا على دين الصابئة (1), وهو تاريخكم الذين تنتمون إليه.

أنّ مدينة ميسان الغنيّة بالثروات وبأرضها البِكر لم تأخذ حقها ولم يستفد أهلها من الثروة النفطية الكبيرة في أرضهم, ولكنهم دفعوا الثمن غالياً من التلوّث للماء والتربة والهواء الذي تقوم به تلك الصناعة المُدمّرة. وسيبقى التلوّث الكبير من الصناعة النفطيّة لآلاف السنين بعد ذهاب تلك الشركات. وأمّا السياحة فهي سوف تعني توفير فرص العمل للأهالي وبيعهم لمنتجاتهم وخدماتهم للسائحين القادمين من أقاصي البلدان, وهي على العكس من الصناعة النفطيّة فهي تعتني بالبيئة وتُحافظ عليها.

لقد برع المندائيون القدامى في النحت داخل الجبال لنقل المياه التي يجرون بها طقوسهم ويروون بها زرعهم, كما نرى في الآثار المندائيّة المتبقيّة في مدينة شوشتر الرافدينيّة التي احتلتها إيران بعد أن قتلت الشيخ خزعل وأنهت إمارته في القرن العشرين (2).

نحن كمندائيين يتوجب علينا تنبيه الدوائر الحكوميّة في العراق حول أهميّة الحفاظ على الآثار المندائيّة التي تُمثّل أقدم مجموعة عرقيّة رافدينيّة من بقايا حضارات بلاد الرافدين السحيقة.

ونُعطي فُرصة للمندائيين الذين أخذوا المناصب للدفاع عن مصالح العراق أولاً والمندائيين ثانياً, بأن يلفتوا الأنظار إلى أهميّة الآثار المندائيّة في العراق والحفاظ عليها وخاصّة بأن علاقاتهم جيدة جداً مع الحكومات ومع السياسيين باختلاف توجهاتهم وليس لهم عذر بالتقاعس عن هذا العمل. وأنّ آباء المندائيين الأوائل ينظرون إليهم.

سِنان سامْي الشيخ عَبد الشيخ جادِر الشيخ صَحَنْ

1. مقالة. الآشوريون الأوائل كانوا صابئة

2. الآثار المندائيّة في شوشتر

https://youtu.be/N9ksltTtEmw الآثار المندائيّة في الطِيبفيلم آخر من أبن العراق البار الأستاذ أحمد صالح نعمة, وهو يدعو قناة العراقيّة لزيارة الآثار المندائيّة في مدينة الطِيب التي كانت تُسمى بطيب ماثا. وحيث يروي كيف أن تلك المنطقة الأثريّة كانت مكاناً لعبث شركات مقالع الحصى التي تخرّب الآثار وتنهب المنطقة, وبعد ذهاب تلك الشركات لنضوب الحصى تمّ الكشف … متابعة قراءة الآثار المندائيّة في الطِيب

كتابنا اسمه دراشا ادملكي

كتابنا اسمه دراشا ادملكي

يُعد كتاب دراشا اد ملكي الثاني بالأهميّة بعد كتاب الكنزا ربا, حيث يحتوي على شواهد تاريخيّة تُبين الأصول الرافدينيّة المندائيّة (1). كما ويعطي جوانب كثيرة أخرى عن الفلسفة التي هي شذرات من كتب مندائيّة أقدم ولكنها للأسف مفقودة. ومن تلك الكتب هو كتاب يوشامن الذي تأتي أجزاء منه مُرفقة مع كتاب دراشا اد ملكي وكذلك كتاب سام بر نو (نوح) وكتب متعددة عن الملائكة. وكذلك فهو يحتوي على بعض النصوص التي تخُص يهيا يهانا مثل تلك التي تتحدّث عن ولادته وعن هدايته لليهود الذين أنشقوا عن المندائيّة لكي يعودوا لها, وأيضاً النصوص التي تتحدّث عن مواعظه في الليّالي.

ولو تعمّقنا في مواضيع الكتاب فنجد بأن مُعظم المواضيع هي أنعكاس لفلسفة مذكورة في نصوص كتاب الكنزا ربا. وعلى سبيل المثال فأن النصوص التي تتحدّث عن الراعي نجدها في الكنزا ربا وهي تخص منداادهيي الذي هو الراعي.

“ضَعوا ثِقتكُم بمنداادهيي فهو مثل الراعي الطيّب الذي يقود قَطيعه للمكان الصحيح ليُساعدكم ويَهديكم.

وسبّحوا أيّها المُختارون الصادقون ليُنير قُلوبكم ويسهّل طُرقكم وكونوا بَعيدين عن الأشرار.” الكنزا ربا اليمين

وهذا أن يهيا يهانا يُحاكي فلسفة الكنزا ربا التي كان هو نفسه يتبعها ولم يأتي بها.

ولكن السؤال هو لماذا تحوّل أسم الكتاب من دراشا ادملكي والذي يعني حديث الملائكة إلى دراشا اديهيا؟

وطبعاً من دون جَدل كبير فأن دخول الإسلام الذي كان يقيس باقي الأديان حسب النصوص التي كانت قد ذُكرت بالقرآن, فيقبل الجزيّة من الديانات المذكورة فيه بأنهم من أصحاب الكتاب وهي الصابئيّة والمسيحيّة واليهوديّة بينما يرفض الديانات الأخرى ومنها المانويّة والزرادشتيّة أو المجوسيّة الذين ذكروا مع المشركين, وهؤلاء تمّ إفنائهم.

وفوق هذا فكان يجب على الديانات المذكورة أن يبيّنوا بأنهم من أتباع الأنبياء المُعترف بهم, ومنهم يحيى بن زكريا وعيسى المسيح وموسى. ولهذا فكان لزاماً على المندائيين أن يقوموا بترجمة يهانا إلى يهيا أو يحيى كما يلفظ بالعربيّة لكي يَحموا أنفسهم.

وحيث أنّ الكتب المندائيّة كانت تنتقل بالنَسخ اليدوي من جيل إلى آخر, حيث يجري نسخ الكتب الدينيّة بطقوس مُكمّلة للدرجات الدينيّة أي أنها كانت إجباريّة. ولهذا فبعد العَهد الإسلامي بدأت تسمية يهيا تُضاف إلى يهانا أو تأتي بمفردها في بعض نصوص دراشا اد ملكي. ولكن خلال القرن العشرين فأن هذه الإضافة كانت قد أخذت مكاناً لدى الجهات الخارجيّة التي تسعى للانتقاص من عراقة الدين المندائي, ولكي يطعنوا بقِدَمه فقالوا بأن وجود تسمية يهيا إلى جانب يهانا تدل على أنّ الكتاب قد تمّ في العهد الإسلامي. وهذا هو جوهر طرح ليدزبارسكي, فقام بنسخ كتاب دراشا اد ملكي بيده وأسماه دراشا اد يهيا لترسيخ نظريته بحداثة الكتاب. فتبعه جميع المستشرقين الذين أتوا بعده بهذه التسمية حتى صار أسم الكتاب هكذا لدى الجميع, بينما يكون الاسم الصحيح هو دراشا اد ملكي كما في جميع النُسخ القديمة. مع ملاحظة وجود تحريفات مخفيّة وضعها في نسخته وهذا مشروع مستقبلي للباحثين عن الزدقا..

“هذا كرّاس حديث الملائكة الذي نسخته أنا العبد الفقير الذي كله أخطاء وأقبّل التُراب الذي تحت أقدام الناصورائيين والترميدي والمندائيين والكاملين. أنا العبد الربي آدم زهرون بر ربي زكي شيتل بر ربي رام بختيار بر ربي بهرام شدان بر يهيا ميمين بر آدم بر ربي سام يهانا بر ربي سام كنيانة قُطانا. ” من كتاب دراشا ادملكي 1630

ولاننسى بأن ليدزبارسكي هو صاحب تحريف ترجمة اليردنا الماء الجاري ليحول معناها إلى نهر الأردن, في سبيل أن يُقنع الباحثين بأن المندائيين هم منشقون عن اليهوديّة, وبعد ذلك أتت مخطوطات قمران أو البحر الميت المزورة لترسيخ تلك الفكرة.

ولا ينتظر أحد بأن يأتي الأغراب ويقدمون عملاً مجانيّاً مُخلصاً لكم, وإنما لكلٍ غايته. عسى أن يتنبّه الذين نذروا أنفسهم للسلك الديني بأن يعودوا ليكتبوا كتبهم بنفسهم ويتعلموا تعاليمهم منها.

ولهذا فأن تسمية الكتاب هي دراشا اد ملكي, مع كل الاعتزاز بمعلمنا الكبير يهيا يهانا الذي يشرفنا أن نقبّل التُراب الذي كان تحت أقدامه وأقدام الناصورائيين.

سِنان سامْي الشيخ عَبد الشيخ جادِر الشيخ صَحَنْ

1

كتابنا اسمه دراشا ادملكي يُعد كتاب دراشا اد ملكي الثاني بالأهميّة بعد كتاب الكنزا ربا, حيث يحتوي على شواهد تاريخيّة تُبين الأصول الرافدينيّة المندائيّة (1). كما ويعطي جوانب كثيرة أخرى عن الفلسفة التي هي شذرات من كتب مندائيّة أقدم ولكنها للأسف مفقودة. ومن تلك الكتب هو كتاب يوشامن الذي تأتي أجزاء منه مُرفقة مع كتاب … متابعة قراءة كتابنا اسمه دراشا ادملكي

النادمون العائدون للدين المندائي

النادمون العائدون للدين المندائي

مما لا شك فيه بوجود التحدّيات الجَسيمة التي يواجهها المجتمع المندائي, والخطر الكبير المتمثل بالذوبان في ثقافة بلدان المهجر الغربيّة خلال عقود قليلة. وخاصّة تلك التي لا تتقبّل المفاهيم الشرقيّة وتكرهها من منطلق عنصري.

ولهذا فنستطيع أن نتفهّم الأسباب التي دَعت البعض من الناس لتغيير أسماءهم وهيئاتهم, ولكي يتلونوا بصبغة المُجتمع الجديد الذي يكره التعدديّة الثقافيّة ويحاربها. ولكن هذا التغيير يجب أن لا يطال المبادئ الرئيسيّة, وخاصّة لهؤلاء الذين كانوا على ثقافة عالية وتربية صحيحة ولديهم القوّة للمُجابهة.

حيث أنّ الذين يُغيرون مبادئهم, لا يعرفون بأنهم يقطعون جذورهم ولن تنبت لهم جذور أخرى غريبة عنهم مهما حاولوا, وأن المجتمع الجديد لن يتقبّلهم وسيبقون غرباء. وللأسف فأن بعضهم قد أنسلخ حتى من لغته العربيّة الأم ومن دينه وتنكّر لأهله ولتاريخه.

ولكن هنالك من يأتيه النَدم بعد أن يَفهم الخطأ الكبير الذي وقع فيه فيحاول أن يعود لجذوره. ومن هؤلاء هم بعض المندائيين الذين كانوا قد تركوا دينهم لأسباب متعددة منها ضعف الإيمان وعدم معرفتهم بالتعاليم, ولهذا فأخذتهم المجموعات التابعة للأديان التبشيريّة بسهولة. وكذلك أنشقّ بعضهم لغرض تحقيق المكاسب من خلال بيع أسماءهم المندائيّة للمشترين, فيدخلون ضمن المنظمات الدينيّة الخارجيّة ذات الأهداف السياسيّة.

بينما هنالك من تركوا المندائيّة في سبيل أن يرتبطوا بشريك, بعد أن وجدوا صعوبة في إيجاد الشريك المندائي. بسبب تشتت المندائيين في جميع بقاع الأرض كلاجئين بعد الحرب المدمّرة التي شنّتها أميركا على بلدهم الأم العراق والتي جلبت معها عدم الاستقرار والقوى المُتطرّفة دينيّاً.

ونجد في كتبنا المندائيّة بعض التفاصيل التي تُبيّن جواز رجوع المندائي الذي ترك دينه من عدمه. ومن تلك المحددات للذكور هي أن لا يكون قد أختتن برغبته ضمن شروط دخوله لدين آخر. وبالنسبة لكلا الجنسين فيجب أن لا يكونوا قد أنجبوا أبناء من شركائهم غير المندائيين. حيث أن الذي يتزوج وينجب من شريك من خارج الدين المندائي فلا تجوز عودته بعد ذلك ولأن اليردنا لن يقبله ولن تُقبل رشامته/ رَسمه وسوف يُقطع من أصله ليصبح مثل أبنائه, وكما في البوثة التالية.

“هؤلاء الذين يَزرعون بذورهم في المياه المُختلطة, ويُنادون من السَبعة. (يُنجبون)

فأنَّ اليردنا لن يَقبلهم, ورَسم هيبل زيوا لن يُرتسم عَليهم.

وسوفَ يَذهبون ليُصبحوا مثل أصول أبناءهم.” ديوان أباثر

سِنان سامْي الشيخ عَبد الشيخ جادِر الشيخ صَحَنْ

النادمون العائدون للدين المندائي مما لا شك فيه بوجود التحدّيات الجَسيمة التي يواجهها المجتمع المندائي, والخطر الكبير المتمثل بالذوبان في ثقافة بلدان المهجر الغربيّة خلال عقود قليلة. وخاصّة تلك التي لا تتقبّل المفاهيم الشرقيّة وتكرهها من منطلق عنصري. ولهذا فنستطيع أن نتفهّم الأسباب التي دَعت البعض من الناس لتغيير أسماءهم وهيئاتهم, ولكي يتلونوا بصبغة المُجتمع … متابعة قراءة النادمون العائدون للدين المندائي

Reply to Mr. Häberls letter, for the distortion of the translation of The Mandaean Book of John

(Read the reply at academia.edu)

Reply to Mr. Häberls letter, for the distortion of the translation of The Mandaean Book of John

The two scholars, Prof. Charles Häberl and Prof. James F. Mcgrath have translated one of our Mandaean holy books. It is Drasha dMalki/ Speech of the Angels. They called it: The Mandaean Book of John.

The issue present with their translation is that they did it from a non-neutral standpoint, going back to their ideology. They deliberately deleted paragraphs from the book that they did not like, while also making up phrases that simply did not exist in the original manuscript.

For this reason, I have made a summary of some of those distortions that have affected the translation of the book. Most of them are self-evident, but there is a clear paradox where the translators above have insisted on their distorted translation being correct.

In March 2023 Mr. Häberl published a defamatory letter against me 1, but he wrote an old date on it. It contained a lot of aggression and threats. Nevertheless, I will not respond to him in the same way, as that contradicts the Mandaean morals which forbid insulting people in any situation. I would also like to remind him that we Mandaeans are the original followers of Shem and we have his books and teachings.

The political goals wrapped in religious stories have been a major cause of wars and conflicts between nations since ancient times up to our present era. An example would be that the main reason for the occupation and destruction of Iraq in 2003 was George Bush, President of The United States fearing that Gog and Magog would emerge from Babylon because they would destroy Israel and the Christian West! This is what Jacques Chirac, the former French president mentioned in his memoirs 2 about the logic they tried to convince him with it, to join that war.

There are of course other stories from the twentieth century about the emergence of modern colonial state, also based on religious stories. That is done to give legitimacy to their establishment.

In conclusion, religious stories were and are still being used, to persuade the political elites in many countries to carry out dangerous actions: such as wars and military occupations of other countries.

For this reason, researchers who have a political interest have persevered in distorting the religious stories of all religions, including the Mandaean. The process began during the twentieth century with attempts to falsify the Mandaean religion and its history, based on distorted translations and pieces of fabricated evidence that took place in several stages.

I will, in the following reply answer the letter that Mr. Häberl published, in hope that the topic will become clear to him and also to the honorable readers.

First and foremost, Mr. Häberl complained at the beginning of his letter about the lack of validated research in my name. Please take into account that I have an engineering major and not in languages and humanitarian. Because of this, Mr. Häberls point of view was that I did not have the right to discuss the translations related to the Mandaean books with him, which he has distorted simply because he holds an academic degree in humanitarian studies and I do not!

I am not sure why he did not write this about E. S. Drower as an example, although she did a lot of good research on the Mandaeans and their history. But she, on the other hand did not have an academic degree except for the honorary certificates that she received at the end of her life. On top of that, she was neither a Mandaean nor a descendant of the priesthood family like me.

I would also like to point out the following: We are a non-proselytizing religion that holds most of its teachings secret. Our peaceful religion has not had any political goals since ancient times, and therefore our strategy is based on not spreading our secret religious philosophy because it is only for the Mandaean religious community. This is because we do not seek to win people and try to convert them to our religion.

We however have no problem explaining our history, which is part of the history of Mesopotamia. We are also responding to those who try to manipulate our philosophy.

As for me personally, I have a rank in the religion which is called Ishkenda and in its definition means the equivalent of an assistant to the priest. I also have the title Yalofa, which means educated in the matters of the Mandaean religion. This is within our religious structure, as we are a very small community and do not have the great capabilities of other religions to create universities and academic research centers. Even though I have published hundreds of research articles on our religion, most of them are in Arabic and are directed internally toward other Mandaeans.

Bearing in mind that I also come from an ancient priesthood family where my ancestors have inherited priesthood degrees, for thousands of years without interruption 3.

On the other hand, we belong to the very old Mesopotamian philosophy which is rich in metaphorical expressions that only its people can understand. Because of this, the new western translations either showed a level of distortion, were empty of meaning, or were completely incorrect. The translations of this book have been done on the same principle as a translating machine that takes the sentence and reconstructs it word-for-word, without taking into account the overall meaning of the text and intended wisdom.

As for Mr. Häberl saying that the differences I have attached are too small compared to the size of the book, my reply is that I did not evaluate this book as being of significant value. We would have otherwise found many of those distortions. For them to no longer say that these are mere allegations, I have enclosed more grave mistakes that they have done in these weak translations.

I would also like to explain that we Mandaeans are not following the exact understanding of Lidzbarsky, Drower, and Macuch for the Mandaean vocabulary, as we have our original understanding of it. We might either agree with or simply reject their suggestions. Not to forget that they were also not Mandaeans and did not inherit religious knowledge. They could also not speak Iraqi Arabic which is close to the Mandaean language, as they were looking at the Mandaean religious texts from the Hebrew perspective which is different.

One of their worst failures was the translation of the word Yardina, which means flowing water. An example could simply be the word referring to any flowing river, especially the Euphrates River. Yardina’s name originally came from Eridu, they call the river Yardo. Lidzbarsky, however, had distorted its translation to mean the Jordan River! Even though he knew with certainty that the word ‘’Yardina’’ had nothing to do with the Jordan River. This was part of the attempts to seize the Mandaean history and cut it off from its Mesopotamian roots.

Sincerely,

Ishkenda Sinan Al-Jader

Member of the Mandaean religious community.

References

1. Häberl, C. (2022, 9 11). Charles Häberl. Academia Edu. https://www.academia.edu/98037639/Response_to_Mr_Sinan_Al_Jader

2. Brown, A. (2009, August 10). Bush, Gog and Magog | Andrew Brown. The Guardian. https://www.theguardian.com/commentisfree/andrewbrown/2009/aug/10/religion-george-bush

3. Al-Jader, S. (2021, May 2). الكُنية المندائيّة السومريّة “إكوما – أسوَد” – Mandaean Historical Research. البُحوث المَندائية التأريخيّة. https://rb.gy/1265w

Examples from the misrepresentations of the translation of The Mandaean Book of John

New examples

  1. Converting the name of Mandaean Nasoraian/Nasoraeans into the Judeo-Christian Nazoreans/Nazaraeans from the dead sea scrolls
  • Their translation at P93 for the Mandaean text at P92 saying:

If there were going away and returning, there would not be Nazoreans in the world.

  • The correct translation saying: If there was going (death) and returning (revival), then there would be no Nasoraian in the world.

Analysis: The name of the Nasoraian is the designation of the ancient high priestly class, which was distinguished for bringing Mandaean teachings and also communicating with divine knowledge.

The Nazoreans or Nazaraeans however, are a Judeo-Christian group known only according to the Dead Sea Scrolls. Therefore, this was an attempt to distort the name to say that the Nasoraians are the same as the Nazoreans for non-expert readers.

Read the book of Epiphanius, who distinguished between the two groups and said that the Nazoreans were a Jewish Christian group, while the Nasoraian he called them Nasareans are pre-Christian and they were not Christian nor Jews. (Edwin M. Yamauchi, Gnostic Ethics and Mandaean Origins, P60-62)

It will be difficult for the authors to say that they did not know about the differences between Nasoraian and Nazoreans. Since Mr. McGrath wrote a review about that. James F. McGrath Reviews From Sasanian Mandaeans to Sabians (van Bladel). Reviews of the Enoch Seminar 2019.01.01

2. Using modern phrases to translate the antiquity text

  • Their translation at P107 for the Mandaean text at P106 saying: Those birds, our brothers, what have the winds and storms done to them?

What will you take to them?” He said to them,

“Do not seek to see, my brothers what becomes of those birds.

35 Clay bullets tore them from me, and broke the wings they had,

  • The correct translation saying: .. What did the winds and storms do to them?.. He said to them: If you want to know my brothers, then those birds were thrown away from me, and their wings were broken.

Analysis: Since the text was talking about the winds and storms that could throw away the birds and break their wings. The scholars have included the term (Clay bullets)?

It is not possible to use this translation for ancient scripts. Were there bullets two thousand years ago? This kind of translation is using modern terms like this to give the impression to the recipient that the texts are modern and not old.

This story was about the murder of Miriai and the others newly converted to Mandaeism by John the Baptist, on the bank of the Euphrates River.

Old examples with a new discussionfor the reply of Mr. Häberl:

1. A non-existing term was deliberately added to the translation (Wailing wall).

  • Their translation at P93 for the Mandaean text at P92 saying:

I came into being from Elizabeth, in Jerusalem the city quaked.

Jerusalem City quaked, so that the Wailing Wall was shaken.

Eleazar of the Great House, stood, and his whole body shook.

Jews gathered, and came to elder father Zechariah.

  • The correct translation saying:

I was born from Anshby in the city of Jerusalem.

The city of Jerusalem which is surrounded by priests was shaken.

Eleazar, who had built the great house, shook and his body trembled.

The Jews gathered and went to the elder father Zacharias.

Analysis: The term ‘’Wailing wall’’ never existed in the original scripts. This term will probably inflict political effects.

Discussion for the reply of Mr. Häberl

1.1. Mr. Häberl insisted that the use of John mothers name must be converted to Elizabeth, even though it was written Anshby in the Mandaean manuscript because he thinks this name is more familiar to English readers!

Ans: This is supposed to be a professional translation from an ancient manuscript, it is not a novel they are writing so that they can modify the names and events as they want. But in case they don’t know then I can explain: the name Elizabeth is a Jewish name that originated from Elisheva, It’s not Mandaean. If I translated a text from the Old Testament and replaced the names there with various Mandaean names, what would the researcher then think about the source of that text?

1.2. He mentioned the phrase Shura dKahni and that it can give the indirect meaning of the Wailing wall.

Ans: The word Shura means “Chain, Wall, something to surround, Road, Quarrel, Navel, Marshy ground” As the Mandaean language is small, the same term can have multiple meanings.

Shura dKahni here is a metaphor meaning that there were many priests in Jerusalem who metaphorically surrounded the city, as the priests stand near each other during rituals. or even means the road of priests or chain of priests and all that indication for the effect that happens to the entire religious organization because of the birth of John. The term ’’Wailing Wall’’ was never present in the script. They have converted the phrase to an archaeological place from another religious story, with a debate over its existence.

1.3. Eleazar of the Great House.

Ans: Again it is difficult for someone who has never used the Mandaean metaphorical language to understand the true meaning of the Mandaean texts. Eleazar, who had built the great house, does not mean that he was an architect and literally built it! What this refers to is that he was the leader who was behind the temple’s organization.

2. The reversal of the meaning of Jesus’s rejection of the Sabbath, removing the term ‘’Yam Suf’’.

  • Their translation at P85 for the Mandaean text at P84 saying:

If I have cut seed off from men, then may I not pass the great Ocean.

If I have cut labor and pregnancy from women, then may a judge be established in my presence.

If I have undone the Sabbath, then may a burning fire consume me.

  • The correct translation saying:

If I cut the semen from men (monasticism)

Then I shall not pass the great sea of Suf (Yam Raba ad Suf).

If I cut pregnancy and childbirth from women

Then I shall be held in court.

If I legislated Sabbath (If I followed the law of Moses)

Then let the blazing fire eat me.

Analysis: The translation of Jesus’s rejection of the Sabbath was reversed by scholars. The term ‘’Yam Suf’’ was also removed from the translation, while its definition in the Mandaean language is a great celestial sea, that the soul needs to traverse during ascension. ‘’Yam Suf’’ is an important term for the Mandaeans, also appearing in other religious scriptures.

Discussion for the reply of Mr. Häberl

2.1. They argue that ‘’Yam Suf’’ was translated to the Great Ocean so that its familiar to Anglophone readers.

Ans: The concept of ‘’Yam Suf – The Great Celestial Sea’’ was originally related to Mesopotamia philosophy and the story of creation, The Enuma Elish, which is the Babylonian version of an older Sumerian religious story. It was later taken by the Greeks and other subsequent religions. Since the same phrase was used by another religious story, why the need to remove it?

2.2. If I have undone the Sabbath. He translated the verb “šaraitha” as -I have undone it-.

Ans: Now this is a pity, as he can not be this wrong! But let anyone go to the dictionary of

Drower and Macuch (P474) and check that it means ‘’Agree, Submit, Consecrate, Solve’’ while the meaning of it will be according to the total paragraph meaning. The text, in general, was talking about Jesus asking John to Baptize him, and then after that, he was explaining to him that he was not following another religion, for John to consecrate him to become a Mandaean priest. Since he was talking about Sabbath which is a religious law, then the correct translation is to be related to that and to be If I legislated Sabbath.

3. The removal of the term ‘’Old Man’’ from Yahana.

  • Their translation at P73 for the Mandaean text at P72 saying:
  • The correct translation saying:

Analysis: The removal of the term ‘’old man’’ before Yahana in the translation. According to the Mandaean texts, he was born 42 years before Jesus and passed away at 64.

Discussion for the reply of Mr. Häberl

Sab Rab Johannes, he is saying that Sab here is imperative and not an adjective and it means Take not Old man.

Ans: I’ll translate more of the text in order to make it clear, the translation is:

They took the letter and put it in Yahana’s hand

and said to him: great old man Yahana,

this is the message of righteousness that came to you from your forefathers.

Yahana opened the letter, and read it.

From that, we understand they already put the letter in Yahana’s hand. The original text is a continuous paragraph. -Sab mean old man even according to their suggestion of Drower and Macuch, p.308, however, it might also mean -take but it is unlikely here in this situation.

4. The removal of Bayt Maqdsi and the name of the Mandaean temple (Mashkanah) from the text. The meaning of Miriai ‘’Daughter of the priests of Babylon’’, is converted instead to ‘’Daughter of the kings of Babylon’’.

  • Their translation at P101 for the Mandaean text at P100 saying: Meryey am I, daughter of Babylon’s kings, daughter of Jerusalem’s mighty rulers. Jews gave birth to me, and priests nurtured me. They carried me in their hems, and brought me up to the disturbed house, the Temple. Adunay placed into my hands and my two arms a burden. I sweep and wash the house in which there is no stability, .. I wanted to go to the synagogue, but my way took me to the tent house.
  • The correct translation saying: I am Miriai, the daughter of the priests of Babylon. The daughter of the powerful people of Jerusalem (city). I was born a Jew and raised by priests over their degradation. They brought me up to the house of gloom to “Bait Maqdsi“. Adonai was given to my hand and both my arms, that I have to sweep and clean it, the house where there was no trustiness. .. I wanted to go to the temple, but my way led me to the Mashkanah (Mandaean temple).

Analysis: The translation of ‘’priests of Babylon’’ was changed instead to ‘’kings of Babylon’’. These scholars were not the first to make this clear distortion for this paragraph. They also omitted the name Bayt Maqdsi, which is mentioned beforehand in the text as the name of the temple in which Adonai was worshipped. It is not synonymous with the name of the city of Jerusalem, but a temple in it.

There has also been the removal of the name of the Mandaean temple ‘’Mashkanah’’, which was instead changed to ‘’Tent House’’. We have also noted that there are differences between the book version written by Lidzbarsky and the original Mandaean manuscripts. The scholars, in their published work, referred to the version written by Lidzbarsky as a source. This version houses some differences from the original manuscripts, where terms are altered to give a different meaning, an example is the word ‘’degradation’’ in the previous text, which in the work of Lidzbarsky is converted into ‘’hems’’.

Discussion for the reply of Mr. Häberl

4.1. He insisted that Miriai is the daughter of Babylon’s kings not the daughter of Babylon’s priests.

Ans: The word Malki in Mandaean Malka is singular, it means Angel, king, or priest. As the priests in Mandaeism are also wearing a crown of silk, as a symbol to be kings in heaven. The complete text was telling about Miriai, she was from a priest’s family and her father was a priest, while she decided to leave her creed and convert to the Mandaean religion. The text describes them as the mighty rulers in Jerusalem and not in Babylon, however, they are considered to have influence there due to their work as priests, not as kings. The text is also historically correct since the kings of Babylon were not Jews. The texts of the book describe the village of Jerusalem, as it is located in the marshes land in southern Iraq near the Euphrates River.

The priest in Mandaean is not called Tarmida as Mr. Häberl wrote, but it is a religious degree in Mandaean priesthood. The priest in Mandaean is called Malka which means King in heaven. This text explains how scholars from another religion, are having difficulties understanding the Mandaean language and philosophy. It will make their efforts for translation very wrong, especially if they were not familiar with the history and religions of Mesopotamia.

4.2. (Miriai) Jews give birth to me, and priests nurtured me. He insisted on this translation.

Ans: The story of the text was explaining that Miriai, wanted to convert to Mandaeism. She was criticizing the religion she was born into, and she says bad things about the priests who raised her. She did not praise them.

We are relying only on authenticated original Mandaean manuscripts, which remained within the possession of the Mandaeans. all other copies were taken by missionary missions centuries ago and they have signs of alteration and rewriting in various handwritings.

4.3. (Miriai) They brought me up to the disturbed house, the temple. He removed the term

‘’Bait maqdsi’’ or ‘’The House of The Holy’’, as he thought it would be nicer to the readers!

Ans: the name of the temple was Bait Maqdsi, while Miriai described it as

’’Bait Nsisa/House of Gloom’’, however, they have removed the original name and kept only the description. Again, this is not a novel that they are writing in order for them to be able to change the names and events as they want. I am sure that the readers would be happier to read a true and professional translation, rather than a manipulated one.

4.4. He removed the name of the Mandaean temple Mashkanah and convert it into a Tent house. Again, he argues that it is better for common sense and English orthography..

Ans: the word ‘’Mashkanah /The house or Place of Worship’’, originated from the Akkadian word Mashkanu/ the place or the settlement, (Concise Dictionary of Akkadian, Harrassowitz Verlag P202). This word is still used in Arabic. Common sense is to make an honest translation and not to cut the roots and links. When the researchers will come to read this translation, they can not find the sources of the words used nor can they link them to antiquity.

5. The term ‘’one king ‘’, implying monotheism is instead changed to ‘’one or two kings’’, implying that there may be a duality of deities.

  • Their translation at P39 for the Mandaean text at P38 saying:

Who will come, and tell me, whether it was one king or two?

”Good people tell tales, instructing one another“

There were two kings, and two principals were created:

the king of this world and the king of the worlds beyond.

  • The correct translation saying:

Who comes and who tells me?

One was a king, and he said two beautiful and clear sayings: (Tells two stories)

There were two kings with two different entities.

The king of this world and the king of the outside world.

Analysis: The term ‘’one king’’, implying monotheism is instead converted to ‘’one or two kings’’. This changed term can give doubts about Gnosticism and the duality of the deity.

Discussion for the reply of Mr. Häberl

He insists on his translation, based on the singular or plural of a single word. Even if the translation of the text becomes meaningless.

Ans: This text is talking about ancient Mesopotamian philosophy. The Sumerians and the Babylonians after them. They considered mankind’s community another picture of the heavenly community. The text was criticizing mankind’s community for their brutality, which is why it is called the World of Darkness. While the king of heaven community is ruling with justice and they are called the World of Light. But the one who was telling these two stories was the heavenly king who sent it with Mandaean holy text. It is difficult to translate Mandaean texts unless to be familiar with Mesopotamian religions and history.

(Read the reply at academia.edu) Reply to Mr. Häberls letter, for the distortion of the translation of The Mandaean Book of John The two scholars, Prof. Charles Häberl and Prof. James F. Mcgrath have translated one of our Mandaean holy books. It is Drasha dMalki/ Speech of the Angels. They called it: The Mandaean Book … متابعة قراءة Reply to Mr. Häberls letter, for the distortion of the translation of The Mandaean Book of John

الحِقد على الحضارات الأصيلة

الحِقد على الحضارات الأصيلة

تُعرّف الحضارات الأصيلة “Unrelated civilizations” أو “Original civilizations” حسب المؤرخ توينبي: وهي الحضارات التي لم تُشتق من حضارات أخرى, أي أنها نشأت من الأدوار البدائيّة الأولى في عصور ما قبل التاريخ قبل ملايين السنين. وهي حضارات بلاد الرافدين وحضارة وادي النيل وحضارة الشرق الأقصى (الحضارة الصينية) وحضارة المايا والأزتك في أميركا الوسطى وحضارة وادي نهر السند والتي ترتبط بحضارة بلاد الرافدين (مصدر1).

ولو تتبعنا مسار الشعوب المنبثقة من تلك الحضارات في العصر الحديث, فنجد بأنها كانت تحت الضغط المستمر من الدول التي أخذت عناصر الحضارة منها, فأصبحت لديها عقدة بالنقص تحاول إرضائها عبر القضاء أو الانتقاص من أصحاب تلك الحضارات الأصيلة. وكذلك لأن تلك الشعوب صاحبة الحضارة هي كانت قد طوّرت شرائع وعبادات دينيّة خاصّة بها, ومجتمعاتها تمتلك الفطرة السليمة فيعرفون الفرق بين الرجل والمرأة ولديهم عائلة مترابطة ومجتمع تَحكمه قوانين أخلاقيّة مُشددة مثل الاحترام والحب للأبوين من قبل الأبناء, وللكبار من قبل الصغار وهكذا.

وأمّا الدول الهجينة التي نشأت من المستعمرات الأوروبيّة مثل أميركا وكندا واستراليا وإسرائيل, فهؤلاء يكرهون كل ما تُمثّله الحضارات الأصيلة ويسعون للقضاء عليها, كما ويناقضون كل مفاهيمها الإنسانيّة التي أتت من تطوّر مجتمعاتهم عبر آلاف السنين.

حيث يعود الأوربيون في حضارتهم الأقدم إلى عهد اليونان في القرن الثامن ق.م. وهي حضارة مُقتبسة من حضارات بلاد الرافدين ومصر وأستمر اقتباسهم من تلك الحضارات عبر الفلاسفة اليونانيين القدامى في عهد فيثاغورس وطلابه خلال القرن السادس ق.م. ولكن السيطرة الكاملة على الحضارتين الأصيلتين أتت عندما احتلوهما خلال عهد الإسكندر في القرن الرابع ق.م. وبعد ذلك خلال الاحتلالات الرومانيّة المتقطّعة لبلاد الرافدين ومصر في القرن الأول الميلادي, وخلالها سعوا إلى تغيير دياناتها إلى المسيحيّة بالقوّة ولكي يذيبوا تلك الحضارات العريقة في بودقة الدين الواحد ويبعدونها عن أن تعود لتكون حضارات قوميّة.

وعلى نفس المنوال في العصر الحديث, فقد سَعت تلك الدول الهجينة أو الناتجة من الحضارات المُقتبسة إلى احتلال وتدمير باقي الحضارات الأصيلة فاحتلوا الصين وأهانوها وكذلك الهند وقسّموها. وقاموا بالقضاء على حضارة المايا والأزتك في أميركا وأبادوا سكانها الأصليين البالغين 112 مليوناً عن بكرة أبيهم (مصدر2). ولم يدّخروا وسعاً في تدمير بلاد الرافدين وقتل شعبها سواء في العراق أو في سوريا, وكذلك مصر التي يترصّدون الإيقاع بها ويحيكون المؤامرات المستمرة حولها. ولم يَسلم من بطشهم حتى الأسكيمو في القطب الشمالي والبريجنيز في استراليا ونيوزيلاندا, برغم كونهم ليسوا بناة حضارة ولكن لأنهم يمثلون تاريخاً منفصلاً له جذور وعبادات وعادات ولم ينشأ مجتمعهم نتيجة للأفكار التي يروّجون لها.

أنّ الدول الأوربية التي بدأت مع عصر النهضة الصناعيّة, وخاصة بريطانيا وفرنسا وبعد ذلك الولايات المتحدة التي تسيّدت تلك الدول لاحقاً. فأصبحت تحاول القضاء على الحضارات الأصيلة مستخدمة جميع وسائل الإبادة من حروب اقتصاديّة واحتلالات عسكريّة إلى وسائل استخبارية عبر أثارة الحروب الأهليّة وحروب الوكالة ضدها, وحتى أستخدام أسلحة الإبادة الشاملة بنشر الأوبئة والأمراض والتلوّث. ولم تُترك أي من تلك الحضارات الأصيلة بحالها, ولا حتى اليونان الأوروبيّة التي تُمثل أقدم حضارة أوربيّة. وإن كانت حضارتها مُشتقّة من الحضارات الأصيلة ولكنهم لم يدخروا وسعاً في أذلالها وتركيع شعبها فأصبحت الآن مُباعة بالكامل كدولة إلى الشركات التابعة لهم وخاصّة الألمانيّة.

ربما عَكست أحداث بطولة كأس العالم التي جَرت في قطر 2022 والهجوم الإعلامي عليها بعد ذلك, مقدار الحقد على باقي شعوب العالم, كونهم في حقيقتهم ينظرون لتلك الشعوب من خلال كونها شعوباً أدنى مرتبة في سلم الإنسانيّة, وهذا يكون تبريرهم عن احتلال وتدمير تلك الشعوب والبلدان وفقاً لمبدأ تفوّق الأجناس الذي يكون من المسلمات لدى شخصيات الدولة العميقة التي تحكمهم. ولهذا فلا يستطيعون السماح لتلك الشعوب بنشر جانب حضاري متطوّر ولأنه يناقض الصورة النمطيّة التي زرعوها لدى شعوبهم لتبرير الوحشيّة التي عاملوا بها تلك الشعوب عبر تاريخهم.

وبالمقابل فهم لايكفّون عن نشر ثقافة الانحلال والسقوط والتحلل والعبوديّة الطوعيّة والتنظير لها بكونها تطوّر, فلا يجب أن يكون هنالك شيء أسمه شرف ولاتبقى فتاة غير متزوجة وهي باكر ولايبقى رجل كامل ولاتبقى صلة رحم ولا قرابة وأخوّة, ولايبقى إنسان حُر يَعمل لنفسه وعائلته. وإنما الجميع يجب أن يتحوّل ويصبح مثل النموذج الذي يروّجون له, فلا يعرفون آبائهم ولا يكترثون لأبنائهم وأن يصبحوا عبيد لدى شركاتهم التي ابتلعت الأرض والسماء. وأيضاً فيجب أن يتم تَسفيه جميع الأديان والقضاء على فلسفاتها ولكي يصبح الوضع ملائما ً لنشر عبادة الشيطان عبر اللّواط الذي هو من طقوس ديانتهم السريّة.

سِنان سامْي الشيخ عَبد الشيخ جادِر الشيخ صَحَنْ

المصادر

1. كتاب: مقدمة في أدب العراق القديم, ص9

2. مقالة: استأصلوا هذا الجنس اللعين: إبادة 112 مليون أمريكي في حروب جرثومية

ACD Systems Digital Imaging الحِقد على الحضارات الأصيلة تُعرّف الحضارات الأصيلة "Unrelated civilizations" أو "Original civilizations" حسب المؤرخ توينبي: وهي الحضارات التي لم تُشتق من حضارات أخرى, أي أنها نشأت من الأدوار البدائيّة الأولى في عصور ما قبل التاريخ قبل ملايين السنين. وهي حضارات بلاد الرافدين وحضارة وادي النيل وحضارة الشرق الأقصى (الحضارة الصينية) وحضارة … متابعة قراءة الحِقد على الحضارات الأصيلة

الحرب الوهميّة لأشعار الگوالات

الحرب الوهميّة لأشعار الگوالات

“في المرة الأولى قلت للشيطان: أبتعد عن معارفي.

في المرة الثانية قلت للشيطان: أبتعد عن أحبابي.

في المرة الثالثة قلت للشيطان: لن أتركك أيها الشيطان.

سوف أقتل الشيطان قتلاً وأرميه في نهاية هذا العالم” كتاب الإنياني

الگوالة هي مهنة قديمة منذ العصر السومري وأتت من گالا السومريّة وتعني المغنيّة, وهي خاصّة بالنساء لتقديم أدب المراثي وتسمى أيضاً بالمرأة النائحة أو العدادة أو أم البكاء. حيث يتم تأجيرها خلال وقت الأحزان والمصائب لكي تُزيد من حالة الحزن والغضب فتؤلف لهم الأشعار لتهيّجهم وتصل بهم لحد الانفجار. وفي كتاب الكنزا ربا اليسار كانت الگوالة هي الروهة التي أتت إلى حواء بعد صعود آدم لكي تجعلها تلطم وتحزن, فأتى هيبل زيوا وطردها وعلّم حواء الصلاة على نشمثا آدم ومنعها من البكاء.

يُعد الثأر مُحرّماً في التعاليم المندائيّة ويُحاسب الذي يُفكر بتلك الطريقة ولن يكون من الكاملين. ولأن الحِقد هو الأساس الذي يدفع للثأر وليس تحقيق العدالة. فعندما يزداد الحِقد لدى الشخص الموتور تتعاظم لديه الرغبة بالانتقام فتصل للدرجة التي تدفعه لأن يسعى لألحاق الأذى بالمُعتدي أو بأقاربه حتى وإن كانوا أبرياء. وتلك الثقافة كانت موجودة في المجتمعات العربيّة البدويّة القديمة.

وحيث أنّ الأقليات من المندائيين والمسيحيين واليهود وغيرهم خلال الفترات التي تَلت الفتح الإسلامي للعراق مروراً بالحكم العثماني, كانوا تحت حماية العشائر العربيّة التي تمنع عنهم الأذى. وبالمقابل فهم كانوا يُساهمون ماديّاً في أحتياجات تلك العشيرة ضمن ما يُعرف بالجرش العشائري. ولهذا فقد انتقلت تلك الأفكار عن أخذ الثأر لدى المجتمع المندائي في ذلك الزمان.

لقد كنا قد بينّا تفاصيل جريمة قتل شيوخ العائلة المندويّة وإضعاف دارتهم (مصدر). وكانت هنالك عائلة تلطّخت أياديهم بدماء الشيوخ الزكيّة بسبب رفض الشيوخ أجراء الطقوس الدينيّة لهم. فقتلوا جدنا الشيخ عيدان في مزرعتهم المغلقة وفي يوم البرونايا وبعد ذلك بفترة قدّموا الرشى للحاكم العثماني الفاسد للقضاء على باقي الشيوخ من العائلة المندويّة العريقة, فاتّهموا الشيخ صَحَنْ وأبنائه بأنهم من أتباع ثورة حسن خيون الأسدي, وكما أتت تفاصيل ذلك الاتهام في المراسلات القنصليّة للأرشيف البريطاني. وبالتالي فقد قتلوا رئيس الطائفة الشيخ صَحَنْ في السجن مع أبنه جابر وشرّدوا باقي أبنائه إلى الأهواز, وهددوا المُتبقين من أبناء عمّهم بالقتل إن فتحوا تلك القضيّة أو اتهموهم.

وحسب تفكيرهم في ذلك الزمان ولكي يدفعوا عنهم مطالبات الانتقام التي قد تأتي من العائلة المندويّة وباقي العشائر المندائيّة بعد تلك الجريمة, فهم كانوا قد أستعانوا بخدمات إحدى الگوالات من أقاربهم ويسميها حفيدهم بالشاعرة!

وهذه الگوالة كَتبت لهم الأشعار التي تضع العداء بين شيوخ العائلة المندويّة وباقي العشائر المندائيّة, بل وحتى ضمن أفخاذ العائلة المندويّة نفسها ولكي يقطّعونها ويبعدونها عن أن تعود لتأخذ بثأرها, فيبعدونهم عن شيوخهم.

لقد كانت تلك الفِتنة التي كَتبتها الگوالة نائمة منذ ما يزيد عن القرن وربع, حتى بدأ المنبوذ الذي نَبذه أعمامه وأخوته, فأخذ يشهّر بأجدادنا طوال الفترة السابقة بتلك القصّة التي لم يكن يعلم بأنها ستنقلب وبالا عليه وتكشف تفاصيل جريمة أجداده. ثمّ أتى أحد الحاقدين على الدين المندائي وتعاليمه ولأنه لم يتمكن من تمرير أهدافه التي رسمتها له الصهيونيّة في أدخال أبنه للسلك الديني والسيطرة عليه, وأصبح هدفه لاحقاً نشر الفتنة في أطار سعيه لتدمير الدين والمجتمع المندائي. فأخذ القصّة من حفيد تلك العائلة وجمع معها كل الأوساخ من منشورات النميمة وتحريفات المستشرقين, ومن كل حدب وصوب وخاصّة ما كان منها يطعن بالدين ورجال الدين, فمن المعروف بأن الانتقاص من أية مجموعة دينيّة يتم عبر إهانة قادتها القدامى. ثم وضعها في كتب رخيصة تُحرّف تعاليمنا وديانتنا وجميعها تستند إلى مصادر شفويّة لا يوجد لها أي توثيق لافي الكتب الدينيّة ولافي أي مصدر محترم. وبعد ذلك جَمع الأشعار المسيئة والتلفيقات وبدأ بمحاولات ضرب العوائل مع بعضها البعض, عبر إثارتها في مواقع النميمة وتهييجها بعضها على بعض عبر وكلائه وسماسرته الذين يلهثون وراء الدولار, فبعضهم يمجد به وبعضهم يجمع له الكتب الدينيّة وبعضهم ينشر له الفتنة. وحتى أن جميع الخلافات بين رجال الدين الحاليين وداخل الطائفة مرتبطة بيده الخبيثة. أمّا هو فجميع تفاصيله الشخصيّة التي جعلت منه عدواً للمندائيين ولشيوخهم ومعها قصة عمالته لإسرائيل, هي موثّقة بالدلائل ومعروفة للجميع.

أنَّ من يُصدّق بأن حِقداً كبيراً مكتوباً بصيغة أشعار شعبيّة رَخيصة وإباحيّة وكتابات نميمة تافهة, قد أنتقل منذ ما يزيد على قرن ونصف بصورة شفويّة فهو واهم, وإنما هي من تأليف الذين لم تكن تجرى لهم الطقوس, وبعضها تمّ تأليفه في نهايات القرن الماضي من قبل آخرين ووضعوا فيها أسماء لعوائل معروفة, وذلك بسبب الحقد على سلالة الشيوخ النقيّة. فمَن كان يُريد أن يشرب ماء الروهة الملوّث الذي نَضَحَ به الإناء المكسور وقدّمه المتصهين الحاقد على الدين المندائي, فاليحذر من أن يتسمم به.

ومن جانب آخر فنحن نؤكد بأن أجدادنا كانوا شيوخاً لا يُجاملون بالدين وتعاليمه, لابالرشوة ولابالتهديد وقد تمّ فناء دارتهم لأنهم على هذا النَهج. فهُم لم يكونوا ليقطعوا مَهراً أولاً لغير المرأة الباكر بعد شهادة فحصها, ولم يكونوا ليَصبغوا أبناء الزواجات المُختلطة التي كانت تتم بالسر في ذلك الزمان وأحياناً بالغصب, ولم يُكرّسوا سوى المستحقين دينيّاً. ولم يتهاونوا مع المجرمين من المندائيين بحكم رئاستهم الدينيّة والدنيويّة للطائفة. أمّا مَن يَطعن بهم فهو يطعن بالدين المندائي وهو مُنحدر من تلك السوابق.

سِنان سامْي الشيخ عَبد الشيخ جادِر الشيخ صَحَنْ

شيوخ السُلالة الناصورائيّة المندويّة

الحرب الوهميّة لأشعار الگوالات "في المرة الأولى قلت للشيطان: أبتعد عن معارفي. في المرة الثانية قلت للشيطان: أبتعد عن أحبابي. في المرة الثالثة قلت للشيطان: لن أتركك أيها الشيطان. سوف أقتل الشيطان قتلاً وأرميه في نهاية هذا العالم" كتاب الإنياني الگوالة هي مهنة قديمة منذ العصر السومري وأتت من گالا السومريّة وتعني المغنيّة, وهي خاصّة … متابعة قراءة الحرب الوهميّة لأشعار الگوالات

أستذكار الآباء الروحيين للصابئة المندائيين.

أستذكار الآباء الروحيين للصابئة المندائيين.

في أطار الاستعدادات لعيد البرونايا الذي سوف يُصادف في ١٤ آذار, يقوم رجال الدين العارفين والمؤمنين الصادقين بعمل طعام الغفران واستذكار آبائهم الروحيين من الشيوخ الناصورائيين الذين أوصلوا لهم الكشطا منذ عهد آدم كبرا قدمايا.

مُرفق توثيق لشيوخ العائلة المندويّة, ونعمل لتوثيق شيوخ باقي العوائل الناصورائيّة.

سِنان سامْي الشيخ عَبد الشيخ جادِر الشيخ صَحَنْ

أستذكار الآباء الروحيين للصابئة المندائيين. في أطار الاستعدادات لعيد البرونايا الذي سوف يُصادف في ١٤ آذار, يقوم رجال الدين العارفين والمؤمنين الصادقين بعمل طعام الغفران واستذكار آبائهم الروحيين من الشيوخ الناصورائيين الذين أوصلوا لهم الكشطا منذ عهد آدم كبرا قدمايا. مُرفق توثيق لشيوخ العائلة المندويّة, ونعمل لتوثيق شيوخ باقي العوائل الناصورائيّة. سِنان سامْي الشيخ عَبد … متابعة قراءة أستذكار الآباء الروحيين للصابئة المندائيين.